هل تؤرق ك مشكلة العرق؟ في طبيعة الحال يكون العرق وسيلةً للتخلص من بعض المواد الكيميائية، ويزيد العرق عند بذل مجهود ما كممارسة الرياضة أو في األوقات شديدة الحرارة وفي حاالت الشعور بالخوف أو القلق، ولكن ماذا عن التعرض لحاالت تعرق مفرط حتى عندما ال يكون الجو حا ًرا ودون ممارسة الرياضة لدرجة دائمةً معهم! أن ك تجدين بعضهم يحملون منشفةً في هذه الحالة تعد مشكلة العرق أمًرا يصعب التعايش معها، لذا ندلك فيما يلي سيدتي على أفضل خطوات عالجها، ولنبدأ قبل ذلك بالتعرف على أسباب المشكلة وأعراضها، فتاب عي معنا. إذا كنت تعانين من مشكلة العرق فربما يكون هذا السبب يتراوح عدد الغدد الدرقية في جسم اإلنسان من 2 إلى 4 مليون غدة تحدد بدورها كمية العرق التي يتم إنتاجها في الجسم. ومع ذلك هناك عدد من األسباب التي تؤدي إلى تعرضك لحاالت تعرق مفرط منها اإلصابة ببعض األمراض مثل: مرض السكري، فرط نشاط الغدة الدرقية، فشل القلب، البدانة، التهاب المفاصل..الخ. هناك أي ًضا بعض األدوية التي يكون العرق واح ًدا من آثارها الجانبية مثل أدوية االكتئاب والعالجات الهرمونية. يتسبب أي ًضا انقطاع الطمث في بعض األحيان في إصابة النساء بالتعرق الشديد بين الحين واآلخر. كيف تعرفين أن لديك تعرق مفرط؟ هناك عالمات تدل على أنك تعانين من مشكلة العرق المفرط يتمثل أهمها فيما يلي: 1.المالبس المبللة بالعرق دون بذل أي مجهود. 2.بقاء الجلد رطبًا لفترات طويلة. 3.تعرض الجلد لاللتهابات بكثرة في أماكن التعرق. 4.صعوبة في الكتابة ألن القلم ينزلق أو يتشرب العرق من خالل الحبر وكذلك عدم الراحة في استخدام لوحة المفاتيح "keyboard ." وبالرغم من أن فرط التعرق ال يكون نات ًجا عن مشاكل صحية في كثير من األحيان، إال أنه يؤثر على نمط حياتك وقد تشعرين معه بالحرج الشديد واالنطواء وتجنب مصافحة الناس والتغيّب عن التجمعات ووجود مشكالت في العالقات العاطفية، فضًال عن االضطرار إلى تغيير المالبس بشكل متكرر بسبب التعرق، هيّا بنا إذن لممارسة بعض اإلجراءات التي تساعد على التحكم في العرق. ممارسات يومية تساعد على مواجهة مشكلة العرق فيما يلي نصائح د. جيسون ميلر، مدرب طب األمراض الجلدية في كلية روبرت وود جونسون الطبية حول أهم الطرق التي تساعدك على التحكم في العرق: 1.االبتعاد عن ارتداء المالبس الضيقة والمصنوعة من األقمشة الصناعية وكذلك ذات األلوان الداكنة التي تمتص الحرارة. 2.التقليل من شرب القهوة وتناول األطعمة الحارة. 3.االستحمام بمياه باردة أو فاترة، حيث أن الماء الساخن يساعد على فتح المسام وبالتالي زيادة إفراز العرق. 4.استخدام بطانات اإلبط المتصاص العرق وحماية المالبس. 5.استخدام مضاد للتعرق "perspirant anti "حيث يساعد على التقليل من إفراز العرق بشكل كبير، ويفضل استخدامه قبل النوم. 6.الجلوس في أماكن ذات درجات حرارة معتدلة أو باردة. 7.ممارسة األعمال التي تحتاج إلى مجهود بدني في الصباح الباكر أو في المساء. تذكري أن رائحة العرق غير المرغوب فيها هي ناتجة عن استخدام نظام غذائي يكثر فيه استخدام بعض األطعمة مثل الثوم، البصل، البيض، البقوليات، الحلبة. متى تستدعي الحاجة إلى زيارة الطبيب بخصوص مشكلة العرق؟ في حال عدم نجاح النصائح السابقة، وشعر ت بأن معدالت إفراز العرق في ازدياد، للدرجة التي تعيقك عن ممارسة حياتك الطبيعية، فيتعين علي ك الذهاب إلى طبيب متخصص للتأكد من أن مشكلة العرق عرض ال مرض، وربما يصف ل ك الطبيب أساليب عالجية مثل الحقن بمادة "البوتوكس" أو إجراء عملية جراحية إلزالة الغدد العرقية كآخر الخيارات التي يمكن اللجوء إليها.
الكلمة الرئيسية
مشكلة العرق
Leave a comment